نبذة تعريفية عن المقال
ناروتو الياباني؛ وليد الحرب بطل قريته الخارق الذي خزق كل التعاليم وحرر روح الكوبي الذي بداخله.
ونصّب نفسه بطلاً لسلسلة الأنمي الأكثر مبيعاً في العالم.
من يقتلك ليس من يزهق روحك… من يقتلك هو من يحطم أحلامك…
هذه إحدى مقولات هتلر… وبالفعل في الحروب من يخسر فعلاً هو من يترك حلمه ينزف أمام عينيه ولم يحرك ساكناً.
وإنها لأشقى الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه، والتفوق على ذاته والنهوض من تحت الركام والدمار.
وهذا ما حدث فعلاً في اليابان عام 1945. قنبلتها أذابت القلوب، جوف الأرض زاد من انصهاره، فقد ذاب كل شيء الشجر والبشر وحتى الحجر…
حينها الإنسان عرف المعنى الحقيقي للحياة ومعنى وجوده على الأرض، وخاصةً اليابان التي قررت نسف كل الأفكار والمعتقدات عن البلدان المنكوبة،
ولتعلم شعوب العالم أجمع كيفية إنبات وردة من شق صخرة.
رسمت اليابان بريشتها خريطة لعالم جديد، وأصبح فيما بعد يطلق عليها كوكب اليابان. نتيجةً لتفردها بذاتها, وسموّها ورُقي ابتكاراتها.
عندما قررت المكنة اليابانية معاودة العمل بعد الحرب العالمية الثانية، عرِفَ العالم معنى كلمة الإنمي <anime> وهي اختصار لكلمة Animation والتي تعني الرسوم المتحركة.
حيث أنه تم تجميع أكثر من 100 رسام للإنمي في طوكيو التي كانت أطلالاً محروقة وأنشأوا شركة الرسوم المتحركة،
ولذلك ازدهرت بشكل رئيسي واتسع نطاق انتشارها في ستينيات القرن الماضي.
وأصبح اسمها فيما بعد المانغا، حيث قدمت للبشرية أجمل الذكريات وأفلام الكرتون للأطفال والعديد من سلسلات الأفلام والقصص, وأشهر رموزها كان:
- يوشهيرو توغاشي (القناص)
- إيتشيرو أورا (ون بيس)
- غوشو أياما (المحقق كونان)
- ناروتو أوزوماكي، ويعد من أكثر السلاسل مبيعاً في العالم وأشهرها حيث صدرت أول حلقة منه في أكتوبر 2002 .
ناروتو (باليابانية: ナルト وبالروماجي: NARUTO)
تدور أحداث القصة حول النينجا المراهق ناروتو أوزوماكي الذي وجد نفسه منبوذًا من قبل سكان قريته بسبب الكيوبي الذي بداخله، لذلك وضع نصب عينيه أن ينال لقب الهوكاجي، وهو لقب قائد القرية وأقوى نينجا فيها لينال احترام واعتراف الجميع فيه.
كيف تعاهد Divvmen مع ناروتو أوزوماكي
Divvmen يهدف إلى تحرير روح المقاتل الموجودة بداخل كل شخص فينا
وهو دائماً يعمل على مزج روح الشباب مع الحب والاندفاع والنار الموجودة في قلوبهم.
ويصب كل قوته وحماسه في تصاميم منتجاته التي تحمل لمسة خاصة من العالم الموازي،
فهي تجمع بين مستقبلنا الذي سوف نرسمه بأرواحنا وبين ماضينا وذكريات طفولتنا وترانيم هدوئنا.
استمر في طريقك وحارب بكل ما أوتيت من قوة، وتشبث بحلمك بأظافرك.
فالحياة خُلقت للإنسان الحالم …
بقلم: مايا إسماعيل
اقرأ أيضاً… كيف تم استغلال الأطفال بطريقة لا إنسانية بهذا المقال…