مرايا ثقافية

الثقافة التسويقية خطة وفن للمنافسة بين الشركات الكبرى

نبذة تعريفية عن المقال

الثقافة التسويقية؛ سبب في ظهور الشركات العالمية وإقامة عوالم جديدة نقلتنا إلى حقبة تاريخية جديدة في عالم التسوق وجعلت منها دروساً وقصص نستلهم منها أفكار لنجاحات أكبر الاناس الذين كانوا يوماً ما عاديين.

في ميدان السباق لا يتوقف محرك السيارة إلا بعد قطع خط النهاية، أو لخروجها عن المسار.

لا يمكننا التوقف في منتصف الطريق والعالم من حولنا يمشي، أو أن نمشي في طريق لا نتابعه ولا نعرف أخباره، أو ليس لدينا معلومات عن شاراته وحفره ومطباته.

وهكذا يجب أن نكون في الحياة، لا نتوقف حتى بلوغ الهدف وقطع خط النهاية.

فإنه من واجب الإنسان تجاه عقله واحتراماً له، أن لا يحجره ويحرمه متعة السعادة والحب، ولا يضعه في موضع الغريب عن العالم،

بل عليه أن يشرع أبوابه للريح لتُدخِل مع نسماتها أجمل الأفكار والإبداعات.

فمنذ وجود الإنسان على هذه الأرض وهو في رحلة سعي وتطور مستمرة،

فقد بدأ من الكهف حتى وصل إلى القمر, كسى جسمه من أوراق الأشجار حتى وصل إلى الجلد والحرير.

فيمكننا القول أنه بدأ من الصفر حتى ألف الكتب وبنى النظريات وقام بتجارب وكتب مفاهيمها

ومن بين الأشياء والمفاهيم التي ظهرت كان مفهوم الثقافة التسويقية، فالتسوق بحد ذاته فن وذوق وثقافة.

بسبب هذا التطور السريع وُلِد التنافس وأصبح الأقوى من يكون أثر بصمته مستمرٌ لوقت أطول.

لذلك ظهرت الشركات العالمية وأخذت ترسم خط الثقافة التسويقية، فكل شركة رسمت شعارها بأسلوبها وبنمط ثقافتها ونشرته في الأسواق.

وابتدعت طرق تسويق وترويج للمنتجات  بطرقها المختلفة:

فمنهم من كان تسويقه غير مباشر يحاكي العاطفة،

ومنهم من استخدم وجوه من المجتمع المؤثرة فيه وفي قلوب الناس كالمغنيين والممثلين والكتاب.

ومنهم من كان تسويقه صاخب يأخذك معه في رحلته المجنونة.

لكن أكثرهم دهاءً وذكاءً هو من كان ينسج الإشاعات بإبرته ويحيكها ثم يقوم برميها في السوق، ليخرج فيما بعد لينفي صحتها ويروّج لفكرته من خلالها…

كما لكل مشروع ناجح بداية بسيطة… كانت هكذا بدايتهم،

بدأوا من شمعة في متجر صغير، ووصلوا إلى ضوء الشمس من أبراج ناطحة للسحاب…

وأصبح لهم عالم أطلق عليه فيما بعد بعالم الشركات الكبرى، وأصبحت قصصهم مصدر إلهام للكثير من المبتدئين.

ماذا يفعل Divvmen ليواكب نجاح الشركات الكبرى

Divvmen من هواة القصص والسفر عبر التاريخ

 فقد اخترع آلة السفر عبر الزمن الخاصة فيه للرجوع في الوقت إلى الوراء لرؤية بدايات النجاح والتعلم، وكيف زرعوا البذرة التي نرى ثمارها على أشجارهم الآن.

فهو على سكة التطور و المتابعة لكل ما هو جديد، ولكل إعصار يضرب في الأسواق، ويحلل نتائجه ويرى انعكاساته على عُملائه، ويحدد مدى انسجامهم مع منتجات هذه الأعاصير.

لذلك وضع خطواته على سكة  التطور، وبدأ يمشيها بثبات ليرسم شكل برجه الذي سوف يعانق الشمس…

شمسك تشرق من داخلك… لا تسمح للغيوم بالسيطرة عليك❤

بقلم: مايا إسماعيل


💎منتج رائج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *