نبذة تعريفية عن المقال
تعرف معنا على اهتمامات الرجال التي تشغل حيز تفكيرهم…
اهتماماتنا هي الأشياء التي نصرف عليها وقتنا وهي بواباتنا للعالم الداخلي القابع في كينونتنا،
والبوابات عند الرجال كثيرة… لذلك سنقوم بجولة داخل عالم الرجال الأزرق، ونرى أكثر الأمور تواجداً ضمن دائرتهم.
الزهري والأزرق قد تجدهم ألوان عادية بمعناها العام وفي نظرة شمولية،
لكن لو أردنا قلب المعادلة ورؤيتها من زاوية أخرى نجدهم عالمان مُختلفان, مُتناقضان عن بعضهم، سكان الأرض جميعاً انقسموا على أساس هذين اللونين.
فاللون الزهري نجده في كل مفصل أو إشارة أو تمييز للدلالة على وجود الإناث،
وبالتالي الأزرق هو لون دلالة الرجال المستخدم لهم.
الأزرق له عالمه الخاص وحياته وكينونته، وأفراده لهم اهتماماتهم الخاصة تعنيهم وحدهم وقد لا تعني لأفراد الزهري شيئاً.
تجدهم أكثر تركيزاً على أمور حياتية معينة.
يميلون إلى الأشياء الأكثر شغباً وطاقةً، حتى في ملابسهم وإطلالاتهم العامة يكون تركيزهم على أشياء أكثر من أشياء أخرى، متجاهلين تفاصيل، ومُعظّمين بعضها.
في مقالنا هذا سنقوم في جولة داخل عالم الرجال الأزرق، ونرى أكثر الأمور تواجداً ضمن دائرتهم.
الرياضة
نبدأ من طفولة الرجل فنجد أول شيء يمارسه هو الرياضة، فهي أكثر ما يستهويه ويثير إعجابه.
يجلسون في الساعات من أجل مباراة،
الرياضة أسلوب عيش ونمط حياة… كما أنها طريقة لتحرير الطاقة ورسم الإبداع والشغف، فنجد الكثير من اللاعبين تركوا أثرهم وبصمتهم فما زال اسمهم متداول حتى الآن مثل (مايكل جوردان، ديّغو مارادونا، روجر فيدرير…).
السيارات
الشيء الآخر الذي يعطيه الرجل اهتمام كبير وبحث وحب، كما يلاحظه في شكل دقيق هو السيارات وما داخلها.
قد تجديه عزيزتي يعلم أجزاء سيارة يابانية، ومتى تم الإعلان عنها، وتلك الألمانية المنافسة لها، لكنه ينسى تاريخ ميلادك،
إنه أمر طبيعي بالنسبة له عليكِ تَقبل ذلك.
الساعات
نأتي إلى أكثر الأشياء الباهظة عند الرجال وهي الساعات.
للوقت أهمية كبيرة عند الرجال، فقد أثبتت دراسات أن الرجال أكثر التزاماً في المواعيد مقارنة مع النساء.
وأكثرهم مهارة في وضع الخطط والمهام وجداول العمل، لذلك نجدهم حريصين على كل دقيقة من وقتهم.
لكن بعضهم أحياناً لا يقدرون قيمة ساعاتهم فمنهم من استبدل الروليكس بالكاسيو مثل ما فعل بيكيه.
نحن أنصاف لسنا كاملين نبحث عن شركائنا في العوالم الأخرى لنكتمل ونصبح روحاً واحدة.
بقلم: مايا إسماعيل
عزيزي القارئ لا تتوقف هنا فرحلتك في عالم الرجال لم تنتهِ بعد، اقرأ أيضاً…