أبرز وأسوأ صيحات الموضة على مرّ السنين

 العقل البشري غريب؛ بالرغم من كل هذا الذكاء ومن النجاحات والإنجازات التي صممها الإنسان من أفكاره وعقله وتحليلاته، فقد وَجد الروبوت الآلي ووضع فيه جزءاً منهُ، إلا أنه لا يستطيع أن يترجم مشاعره ويحلل تناقضاته، إلى الآن لم يستطيع التمييز بين الحب والتعلق، بين الأغرب والأسوأ، شتان الفرق بينهما.

الغريب قد تستطيع تقبلهُ مع مرور الوقت، تجد النوافذ المناسبة لإدخاله،

أما الأسوأ فإنه لا يتناسب مع نوافذ حياتك ومع ذلك تكون مصرّاً على إدخالهِ والرّهان عليه على أنه مع الوقت سوف نحبه، ولكي لا تتفاجأ عزيزي القارئ قد حصلت مثل هذه الأشياء بكثرة لكن نتائجها كانت كارثية.

فنحن ُ أدخلناه وأجبرنا قلوبنا على حبه، وحاولنا صقلهِ قدر الإمكان ليتناسب مع القالب ثم ماذا!

هل أعطانا النتيجة التي نريدها! هل أسعدنا بالشكل الذي كنّا نتخيلهُ!

هذه القصة حصلت مع جميعنا في مرحلة ما من حياتنا، وضعنا فيها كل طاقاتنا لنكتشف في النهاية أننا اُستنزفنا على أشياء لا تناسبنا.

دعونا نبتعد عن المشاعر قليلاً ونقوم بإسقاط هذه الفكرة على الواقع وعلى دور الأزياء وتصاميمهم.

لقد كانت صادمة، لا كلام يعبر عنها ولا رأي، لا أدري ماهي الفكرة التي حاول الصممين إيصالها لنا!

أو أنهم أرادوا التمرد ولفت الأنظار إليهم بضجيج قرقعتهم!

أو أحبوا استرجاع ثورة السبعينيات والثمانينات، لا ندري…

إليكم أسوأ صيحات الموضة التي شاهدناها ومرّت على منصات العرض.

قبعات البيسبول المقلوبة

قبعات البيسبول المقلوبة نبدأ بها؛ لمدة 60 عام وقبعات البيسبول المقلوبة إلى الخلف أو على جنب هي الشائعة.

فلقد لعب فيلم Clueless دوراً كبيراً في انتشارها لارتداء أبطاله منها، المتعارف عن القبعات أنها لأيام الصيف والحرّ، لطفاً دعوها لذلك.

حقيبة الخصر

حقيبة الخصر، قد تستغرب عندما تعلم أن حقيبة الخصر في السبعينات والثمانينات كانت مخصصة للأطفال.

مع الوقت وجدوها الرجال عملية وقاموا باستخدامها، لكنها لم تكن في المستوى المطلوب ولم تحقق الإطلالة المرغوبة لكثرة جيوبها والسحابات فيها.

الساعة بآلة حاسبة

الساعة بآلة حاسبة، انتشرت بشكل كبير هذه الساعات بين الشباب والرجال، أصبحوا يتهافتون لشرائها على مدى سنوات.

لكن في وقتنا الحالي وظهور أشكال وتصاميم جذابة أكثر، لم تعد الساعات بالآلة الحاسبة مرغوبة ومحببة مثل زمانها القديم.

تطويل الشعر من الخلف

تطويل الشعر من الخلف، هذه كانت موضة المغنين والفنانين في الثمانينات والتسعينات، فلو شاهدنا فيديوهات مايكل جاكسون لوجدناه بهذا الشكل.

لكنها الآن مرفوضة بشدة من قبل الفتيات والشارع بشكلٍ عام، فقد ظهرت قصات تجعلك تبدو جذاباً بشكلٍ أكبر.

بنطال الوسط الساقط

بنطال الوسط الساقط من أسوأ صيحات الموضة على الإطلاق، بالتأكيد عشنا جميعاً فترة البنطال الساقط، الآن نراه ونستغرب من أنفسنا كيف كنّا نرتدي هكذا.

لم يعد الخصر الساقط مقبولاً للشاب في موضة هذه السنوات، أصبح الشاب الآن يبحث عن اللباس المريح العملي لأيامه والخصر الساقط لا يحوي مثل هذه المواصفات.

الحرية شيء جميل… أن تعيش بلا حدود هذا يمنحك الشعور بالراحة.

لكن هل أنت قادر على تحمل مسؤولية اختيار حريتك! هذا السؤال الذي يستحق الإجابة عنه.

بقلم: مايا إسماعيل

💎منتج رائج

واكب الموضة وتصفح المنتجات الحديثة والأعلى طلباً…