نبذة تعريفية عن المقال
نتحدث في هذا المقال عن طاقة الإنسان الإيجابية والسلبية
مكعبات ومربعات؛ هذه ليست تفاصيل رقعة شطرنج إنما أرضنا المقسمة إلى هذا الشكل عبر خطوط غير مرئية، بحقلها المغناطيسي تحدد طاقتنا.
المساحة الشخصية للإنسان أتت من هُنا. فهي الهالة المحيطة به المليئة بالذبذبات الطاقية، بعضها مرتفع وبعضها الآخر لا يرتفع لكن يؤثر على القوة الأخرى.
قد يُعتبر كلامنا الآن جزءاً من الفلسفة، ما هو الحقل الطاقي والهالة وتلك الذبذبات!
يعني أننا مدٌ وجزر نتأثر بالقمر مثلاً، أو في اليوم الغائم طاقتنا تكون ملتوية بعض الشيء!
نعم نعني ذلك؛ المد والجزر يوجد ذاته في عالمنا الداخلي.
ومن هنا نأتي بكافة التفاسير التي نجهلها عما يصيبنا من أماكن محددة مع أشخاص معينين.
بينما نكون جالسين مستمتعين مع مجموعة من الأشخاص يأتي شخصاً ما ويغير جلستنا، ويكركب طاقتنا على الرغم من لطفه المبالغ إلا أننا لم نعد نحتمل وجوده. مثل قطبي المغناطيس الذين يحملون نفس الإشارة يتنافران.
كذلك أحياناً نستيقظ صباحاً؛ علمياً طاقة الإنسان تكون في أوجها في بداية اليوم لنهايته تصل إلى أخفض مستوياتها، إلا أننا مرات نستيقظ ورفوفنا خالية من الحماس.
جسم الإنسان صانعه محترف في الدقة بناه بشكلٍ هندسي ومعماري مذهل، وملأ فراغاته بعناصر ذرية تبث أمواج كهرومغناطيسية تسيطر علينا بطريقة لا تصدق.
وهي تعتبر كبطارية ومخزن للطاقة في جسم الإنسان، كلما فرغت شحنتها نقوم بتعبئتها بواسطة طرائق مختلفة
منها الشمس والسماء، ضحكات أطفال صغار، أو ابتسامات من مارّة قادرة أن تغير يومنا.
كل هذه الأشياء وغيرها الكثير تعتمد طريقة الشحن في الطاقة الإيجابية والتي تكون موجودة في أصغر التفاصيل.
المصاصين هم ليسوا فقط في أفلام الرعب يستشفون الدماء، بل يوجد مصاصين للطاقة وهؤلاء هم الأخطر من نوعهم الأول بأضعاف.
قادرين على تدميرك واختراق جدارك.
بقلم: مايا إسماعيل
كما ننصحك بقراءة هذا المقال…