رمضان شهر المغفرة و الطاعة، الوقت الذي وجده الله سبحانه وتعالى وأمرنا بالالتزام فيه لغسل قلوبنا, ومنحنا فرصة أخرى للتقرب إليه.
النفس البشرية التي بث الله بعزته وجلاله من نفسه فيها، وأعطاها الحكمة والصبر.
وجِدت التشريعات الكونية من أجلها، وأنزل الله كتبه المقدسة وأرسل النبيّن والرسل ليهديها،
ولكي تبقى بنفس الصفاء والنور الذي نزلت به جعل الله من شهر رمضان الكريم بوابةً للمغفرة،
وأمرنا بالصوم حُباً وعطاءاً لغفر ومحي ذنوبنا وليس حرماناً وعقوبةً لنا.
في هذا الشهر الكريم يزيد زهدنا وعطاؤنا، نصوم عمّا كنّا عنه معرضين ونبتعد عن الحرام. اسم الله دوماً على ألسنتنا يشبع نفسنا.
فنحن لا نريد من هؤلاء الثلاثين يوماً سوى توبة نصوحة نمضي فيها بقية حياتنا ونحن راضيّن عن أنفسنا، مستعدين لمقابلة وجه ربنا الكريم.
بقلم: مايا إسماعيل
رمضان شهر الرحمة والغفران، تابع معنا في سلسلة فوانيس رمضان واقرأ…