فوانيس رمضان

عادات البيئة الشامية الرمضانية ثقافة شعبية تتوارثها الأجيال

نبذة تعريفية عن المقال

عادات البيئة الشامية الرمضانية من المدفع إلى المسحراتي ثم صحن السكبة الذي يتنقل بين المنازل،
جميعها لوحات تعيد لنا ذكريات الزمن الجميل و تجعلنا نشتاق لرائحتها.

عادات البيئة الشامية الرمضانية

عندما ينادي الأموي الدمشقي على الأقصى الفلسطيني في الخامس عشر من شعبان لفتح الأبواب استقبالاً وتحضيراً لهلال رمضان، تكون الجموع قد خرجت إلى شواطئ بيروت لالتماس نوره.

رمضان في بلاد الشام يدغدغ الحواس ويعكس صورة مفعمة بالبهجة والحب المعطر بالياسمين الذي لاتغيب رائحته عنّا على مدار العام.

تمتزج معه رائحة المعروك والجلاب والعرق سوس والناعم والبقلاوة بأصوات الباعة التي تداعب الأذن بنداءات موروثة تجعل قلوبنا تحن للأيام الطيبة.

على الرغم من كل الظروف مازالوا سكان تلك الأرض متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم،

 ويعلّموا أولادهم معنى الكرم والصدقة وصلة الرحم وجميع المفاهيم التي يغرسها الشهر الكريم في قلوبنا.

لذلك لم تغب تلك العادات عن شوارع بلادنا ومنها ” السكبة ” وتعني تبادل الأكل والحلوى مع الجيران والأقارب قبل أذان المغرب.

والمدفع والمسحراتي أيضاً عادات أصبحت عابرة للحدود، 

المسحراتي هو الشخص الذي مهمته إيقاظ الناس على سحورهم بصوته العذب ودقّاته اللطيفة على طبلته.

أما المدفع أو الطوب فهو الذي يُطلق ليعلن بداية الإفطار ورحيل آخر خيوط الشمس.

بالإضافة للمة العائلة وأصوات الضحكات التي تعلو، فالشام هي شامة الدنيا، والأم التي تحضن أطفالها بالفرح والحزن والأعياد.

عادات البيئة الشامية الرمضانية- العرق سوس
عادات البيئة الشامية الرمضانية- الناعم
المسحراتي
المدفع

بقلم: مايا إسماعيل


تابع معنا رحلتك الرمضانية واقرأ أيضاً…

تعرف على الفوائد والقواعد الصحية لصيام رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *