نبذة تعريفية عن المقال
فوائد وبركة السحور تتجلى في طعامنا وطريقة تحكمنا به.
في الشهر الفضيل ينقلب يومنا رأساً على عقب، يبدأ عند غروب الشمس وينتهي عند الفجر، وما بينهما هي طاعتنا.
لذلك وجبة الإفطار والسحور هي المحرك الأساسي لنا في يومنا.
البركة هي الخير والسعة هي حبة القمح التي تتحول لبيدر، هي غشاء عيوننا الذي يجعلنا نرى الجمال في كل لقطة ومشهد من أيامنا.
تعد من رضا الله علينا، التي منّ بها على عباده المحبين وجعلها في كل زوايا حياتنا لتزيدنا سعادة ورضا.
بركات شهر رمضان لا تُعد ولا تُحصى؛
هو هدية الله لنا أمرنا بها وعلينا استقبالها في كلِ نفسٍ مُطمئنة.
لذلك نَجد البركات في هذه الأوقات تتساقط من أبواب السماء المفتوحة.
جعل الله في الإفطار والسحور فوائد كثيرة للإنسان لكن بعض الناس قد يتجاهلون وجبة السحور لجهلهم بفوائدها العديدة ومنها:
- تعزيز طاقة الجسم، والحماية من عدم القدرة على التركيز أو الشعور بالتعب في نهار رمضان.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم خلال اليوم قدر المستطاع، وبالتالي لا يرافقنا صداع أو دوخة.
- الحد من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وخاصة إذا كانت وجبة السحور تحتوي على سوائل وخضراوات.
- الحد من الشعور بالجوع لذلك يجب أن تحتوي وجبة السحور على كربوهيدرات معقدة تمد الجسم بالطاقة.
- حماية الجهاز الهضمي من الاضطرابات المعوية مثل الإقياء والإسهال.
- تناول وجبة السحور بانتظام يرفع معدل التمثيل الغذائي، وهذه معلومة هامة لكل شخص يريد أن يفقد أو يزيد من وزنه.
المسرات موجودة في التفاصيل الصغيرة، تلك التي تحمل الخير والبركة والرضا،
لا تهملها كي لا تحرم عينك من رؤية الجمال.
بقلم: مايا إسماعيل
تابع معنا رحلتك الرمضانية واقرأ أيضاً…