نبذة تعريفية عن المقال
رحلة التطور والتمازج بين فن الغرب ومجد الشرق كانت آلة الزمن التي نقلتنا
وأخذت أشيائنا وأعطتنا هدايا لم تكن في الحسبان
فأصبحنا خليط من عدة ألوان كلٍ منه له نكهته الخاصة.
بالرغم من تأرجح كفتي الميزان على طول الأزمان، إلا أنه إلى الآن لم ترجح واحدة منهم على الأخرى، إنها وبطريقة ما تجد الحل لتتوازن مرة ثانية.
حتى قطبي الألوان وجدوا طريقةً لكي يمتزجوا، ويقدموا الرمادي أكثر الألوان حيادية على الإطلاق.
من هنا نكتشف أنه لا يمكن وضع حدود لأشخاص ترفضها، وأن تحاوط الأقفاص من تربّى على الطيران والتحليق.
العيش الروتيني واختيار دفّة واحدة نبحر فيها طوال حياتنا أمرٌ لا يختلف بشيء عن قضبان الأقفاص،
وحدهم الذين عرفوا ذلك الأمر هم من اختاروا التخلي عن مساحة راحتهم والخوض في غمار الحياة، والإبحار في الألوان ليزينوا السماء.
وبما أننا على هذه الأرض كلٍ منّا ينحاز إلى قطبه بالفطرة، ويمجد أساطير أجداده ويتداول تاريخ أمجادهم، ومع ذلك لم نستطع منع أنفسنا من التأثر بإشعاعات القطب الآخر.
أوصلوا لنا ألوانهم، وأسمعنا قطبهم الخالي ضجيج معزوفاتنا
وهكذا تبادلنا أنفسنا معهم واختلطت حضاراتنا، ورسمنا مستقبل مختلف من جيلٍ مطعّم من شجرة زيتوننا الثابتة مع أشجارهم الباردة.
كيف اندمج النمط الغربي مع الحياة الشرقية
أثناء رحلة التبادل الزمني سقطت منّا أشياء وعوضناها بأخرى، استبدلنا وجوهنا ورسمنا تاريخنا الجديد عن طريقها،
تلك التي تجعلنا أحرار وتشجعنا على الطيران في عالم التطور، فأزحنا جلّابياتنا وعباءاتنا وأتينا بالبنطال والتيشرت.
ومن هنا بدأت العملية المثيرة للاهتمام والتي لم يستطع الأحد تفسيرها وكيف حصل ذلك التداخل العظيم بين حداثة الغربي والتاريخ الشرقي!
دخل النمط الغربي إلى حياتنا الشرقية وغيرها بسبب التفاعلات الثقافية والاجتماعية بين الثقافات المختلفة.
وقد بدأ هذا التفاعل منذ فترة طويلة، حيث كانت هناك تبادلات تجارية وثقافية بين الشرق والغرب منذ العصور الوسطى وحتى اليوم.
كما ساهمت التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة وغيرها في تسريع عملية انتقال النمط الغربي إلى حياتنا الشرقية وتمازج الغرب والشرق، حيث أصبح من السهل الوصول إلى الموسيقى الغربية والأفلام والمسلسلات والأزياء والمنتجات الأخرى التي تحمل النمط الغربي.
يمكن القول أن الثقافة الغربية أصبحت تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية في العديد من الدول، حيث يتم اعتماد بعض العادات والتقاليد والأساليب الحديثة التي تنتشر من الغرب. كما أن العديد من الأشخاص في الشرق وغيرها يرون النمط الغربي كرمز للحداثة والتقدم والانفتاح على العالم، وهذا يشجع على اعتماده واستخدامه في الحياة اليومية.
لا يمكن إنكار أن النمط الغربي قد أثر بشكل كبير على الحياة اليومية في الشرق وغيرها، وقد أدى هذا التأثير إلى تطور الثقافة والفنون والموسيقى في هذه المناطق وتنوعها.
ماذا قدّم DIVVMEN لعملائه
DIVVMEN هو آلة الزمن الخاصة بعصره، يستطيع بنقرة واحدة أن يعيد لنا موزاييك الألوان الشرقية، وعطور المباخر العثمانية بمنتجه أُوزدفَانْ
لا عجب في أن تقدّس الشعوب عاصمة سقطت معها أعظم امبراطوريات الأرض، فداخل أسوارها أعجوبة يشفع لها التاريخ،
آيا صوفيا؛ فن الغرب ومجد الشرق
راوغ أُوزدفَانْ التاريخ ليُحيي ذكرى تصميم عثماني مستوحى من فن آيا صوفيا، وبأسلوب الشارع التركي الجديد.
المميزات
- شيرت شبابي من قماش صوفيا لينين.
- تصميم أوفر سايز مريح وعصري.
- قبة صيفية كاجوال أنيقة.
- تدرج لوني ملفت بين البني الداكن والقرميدي.
- مصنوع من قطن ناعم 100%.
لا ترتقي الأمم بهمة شخص واحد، بل بصدى همته في نفوس من حوله ومدى تأثيره بهم.
لذلك ابدأ بنفسك لعلك تكون فتيل التغيير.
بقلم: مايا إسماعيل