جنود بوذا النبلاء الأربعة هم من صنعوا السلام وساهموا في نشر السعادة

صحف أقدارنا، مسيرة حياتنا منذ لحظة التكوين حتى لحظة سقوطنا على الأرض.

تفاصيل رُسمت بدقة، تتعجب منها بترتيب أحداثها.

نحن لم نوجد عبثاً، رسالتنا كانت بين أيدينا منذ لحظات طيراننا في السماء، أتينا لنحقق هدفنا ونرحل تاركين خلفنا عالم تزينه بصماتنا.

الكثير يلوم واقعه ويحمّله ذنب جموده، على ألسنتهم لا توجد سوى كلمة لو! 

( لو كنّا في المكان هذا، لو نستطيع فعل كذا…) 

هؤلاء قوم التمني أناس الثلج، لا يعرفوا سوى رمي عجزهم على الآخرين.

لا يعرفوا أن هناك ملوك وأشخاص من عوائل نبيلة اختاروا التخلي عن كراسيهم وترك قمم عروشهم لينزلوا إلى الحياة، ويخوضوا غمارها ويكتشفوا معنى وجودهم.

من هؤلاء المتنورين الذين اختاروا الإدراك رحلةً لمعرفة الوجود ورسالتهم على الأرض “بوذا”

كان بوذا ابناً لعائلة نبيلة في الهند، اختار ترك حياة الرفاهية التي كان يعيشها في قصره واختار رحلة البحث عن إجابات حياتية شغلته، لكي يستطيع الوصول إلى السعادة الحقيقية.

فأسس الديانة البوذية بعد سنوات من البحث والتأمل، وقام بتعليم الناس كيفية التخلص من الألم والوصول إلى حالة دائمة من السلام والسعادة.

ترجم تعاليمه وحولها إلى فلسفة أخلاقية وممارسات روحية، حيث قدّم مفاهيم وجنود تحث على السلام في صراعاتك الداخلية، وجعل النبلاء الأربعة ( الصبر، التعاطف، التسامح والتفكير الصحيح) أسياد الموقف وحكّام العقل.

عن طريقهم سوف نصل إلى السلام وإنهاء الشقاء البشري وتحقيق الغاية الأساسية.

ماذا قّدم DIVVMEN لعملائه

DIVVMEN صاحب اليد البيضاء والرسالة الخالدة، جعل السلام مسؤولية على عاتقه لكي ينثر من خلاله الحب المرسوم على منتجاته.

فمد يديه لكل شخص يحتاج النور ليضيء دربه وقدم دآڤآجَآ & ديڤرِيْڤ 

يأتي السلام من الداخل لا تسعى له من الخارج.

إن كلمة واحدة تحقق السلام أفضل من ألف كلمة جوفاء.

                            الزعيم الروحي/ بوذا

بقلم: مايا إسماعيل