نبذة تعريفية عن المقال
أساليب تحقيق السلام وإدخاله في تفاصيل يومنا واستخدامه كوسيلة لتغيير العالم،
وجعله جسر العبور لعالم أفضل. عالم الأيادي الممدودة والأكتاف المتساندة.
في شريعة الغاب التي أصبحت سائدة؛ البقاء فيها للأقوى، البقاء لمن يمتلك مهارة أكثر وحنكة أكبر، ومن وجهة نظر شخص مقتنص العالم لهؤلاء الأشخاص.
الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف، الذين يقدّسون أوقات صيدهم، مراقبين التفاصيل من حولهم.
لكن ماذا بعد! ألن يجف نهر الفرائس! وتشبع الأنياب من سيل الدماء
ماذا نفعل في أشخاص العالم الآخر! أصحاب الأيادي الممدودة، الذين لم يختاروا الجدار الفاصل، يحبون الشمس فيخرجوا من جحورهم وهم على علم أنه سيتم اصطيادهم.
بعد دراستهم لقوانين التوازن الحياتية وجدوا أن هذا الجدار أصبح عقبة أثناء دوران العجلة الكونية.
وأن الحياة لا تستمر بلا حب وسلام، والعمر أقصر بكثير من أن يتم تضييعه في المنازعات وحصد الغنائم.
وجدنا أزواجاً لنكمل بعضنا ونمشي خطوة مشتركة يداً تساند يد.
هذه القاعدة عرفتها الحكومات بعد أعوام من الحروب والمنازعات،
بعد خسارتها الدموية أيقنوا أن لا غنى ولا فائدة ولا نستطيع التقدم ونحن نحارب بعضنا، وأن القوي لا يبقى قوي.
الأمر أشبه بسلم متدرج، صحيح أن الدرجة الأولى هي الأقل مجهوداً لكن هي الأكثر شجاعة ونقطة ارتكاز القمة،
فلو أردنا المضي قُدماً يجب أن ندخل السلام إلى حياتنا وجعله شعار يومنا، حاملين الراية البيضاء في وجه كل متسلق يريد أن يصل إلى القمة بمخالبه.
لذلك قامت الحكومات في العديد من البلدان بتعزيز مفهوم السلام محاولة تحقيقه نفسياً ومجتمعياً، فاتبعت عدة أساليب والعمل على عدة جوانب لتحقيقه.
أساليب تعزيز مفهوم السلام
1- التعليم: يجب علينا تعزيز التعليم والتثقيف بشأن قيم السلام والتسامح والتعايش، وتشجيع الناس على التعاون والحوار.
2- العدالة: يجب محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة في القضايا الجنائية والانتهاكات الحقوقية، وتوفير الحماية والأمن للجميع.
3- التنمية الاقتصادية: يجب تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل والرفاهية للجميع، وتحسين مستوى المعيشة.
4- الحوار البناء: يجب تشجيع الحوار البناء وتجنب الصراعات والنزاعات، كذلك يجب تعزيز الحوار الدولي لتحقيق السلام العالمي.
5- الاحترام المتبادل: يجب احترام الثقافات والتقاليد والمعتقدات المختلفة، وتشجيع الاحترام المتبادل بين الناس.
فعلياً هذه الخطط نفذّت على أرض الواقع وبدأ في تحقيقها نيلسون مانديلا عام 1990.
الذي جاهد ضد العنصرية وقام بإشعال فتيل الثورة التي أصبحت فيما بعد منارة للسلام ورمز عالمي للتضامن الإنساني والعدالة الاجتماعية والسلام.
ماذا قدّم Divvmen لعملائه
Divvmen حمامة السلام، وأيقونة الحب ونار الثورة الرافضة للظلم، التي تسعى للحرية والتحليق بعيداً عن القضبان.
يحاول مد يديه لكل شخص يريد أن يعلى صوته ويصرخ ويطالب بحقوقه.
لذلك قدم ديفريف بكل الحب
بين الفوضى والاستقرار تأرجحت الكفة وتمايلت، إلى أن ظهرت دعوة نيلسون مانديلا من جنوب إفريقيا لنشر السلام بالتعاطف ومساعدة جميع الناس وليس بالكلام فقط
ديڤرِيْڤ دعم السلام بأسلوبه الخاص المتفرد، ونقشه على تصميم شبابي نابض بالحرية والحياة.
المميزات
تيشرت عملي مريح يكشف عن آخر صيحات الموضة.
تصميم شبابي يضيف سحر خاص للإطلالات.
يد السلام والإنسانية مطبوعة على الوجه الخلفي للتيشرت.
لون أسود أنيق.
مصنوع من القطن الناعم 100%.
الحب يفعل أكثر من مجرد إزالة الكراهية، الحب هو الوحيد الذي يجعل البشر يعيشون في وئام وسلام.
نيلسون مانديلا
بقلم: مايا إسماعيل