نبذة تعريفية عن المقال
تيشرت متمرد تطور وقرر نقل ما يحدث في الكواليس وعرضه على خشبة المسرح
ليرى العالم أجمع ما يحدث من حروباً طاحنة حتى يظهروا بذلك المظهر الحسن.
“لا دبابيس.. ولا أزرار.. لا إبر.. لا موضوع”
أي عرّاب يمكنهُ مواجهة هذه الغرابة!
قد لا تصدق هذا لكن التيشرت الذي ترتديه الآن كان يوماً ما محرم الخروج به،
كانت رؤيتك به في الشارع أشبه برؤيتك عارياً!
مجرد رؤيته من خلف القميص تعتبر《فضيحة》 لأنه كان يُعتبر من الملابس الداخلية.
بدأ الأمر في القرن التاسع عشر في أمريكا الشمالية، كقطعة داخلية تستخدم تحت القمصان الرسمية.
وكان يتم صنعه من القطن الخفيف والمريح.
ثم في عام 1904 نشرت شركة “كوبر” إعلان لشاب أزرار قميصه مفتوحة، وفي صورة أخرى قميصه يحمله على كتفه وكان مرتدياً التيشرت الأبيض.
حتى الحرب العالمية الثانية لم يعترف بالتيشرت كلباس للخروج،
لكن أول من كسر هذه القاعدة كان فيلم “A streetcar named desire” بطله مارلون براندو،
وسيم الشارة الذهبية الذي هز عرش هوليوود عندما لعب رئيس المافيا الإيطالية بمظهر جديد،
حيث ظهر في معظم لقطات الفيلم وهو يرتدي التيشرت.
ثم في الستينات من القرن الماضي، تطور التيشرت وبدأ الشباب في استخدام التيشرت كقطعة ملابس رئيسية، وكان يعبر عن المواقف السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت.
وتطورت صيحات الموضة وأصبح التيشرت جزءًا لا يتجزأ من الملابس اليومية للرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.
ليتحول بعدها إلى موضة استمرت معنا حتى اليوم بفضله.
ماذا قدّم Divvmen لعملائه
Divvmen لعبته الأساسية تكمن في الكواليس، فهو يلعب بين الأبيض والأسود ليخرج الرمادي، فمن لا يتقن فن الاختفاء لا يستطيع مفاجأة جمهوره.
لذلك قرر أن تكون إطلالته ب مانديفي
الغامض، المتقلب بين الأبيض والأسود
وراء كل ثورة ناجحة عرّاب قام بجريمة وحقق غايته…
بقلم: مايا إسماعيل