نبذة تعريفية عن المقال
رحلة تشارلز الثالث في عالم الموضة؛ ذلك الرجل الأنيق الكلاسيكي
الذي اختار أن يكون الملك في لعبته محركاً بيادق الجنون بعواصف هدوءه
هذا الملك الذي اعتمد الدبلوماسية والتخطيط في أصغر تفاصيله، مراعياً الذوق العام وراضياً عن نفسه.
ما الذي يستحق أن تمضي في سبيل انتظاره أربع وسبعون عاماً!
غير كرسي الحُكم، وصولجان الذهب، وتاج لامع!
هذا ما حصل مع الأمير تشارلز الثاني حيث ولد وهو موعود بالملوكية وتاج الحكم، والآن قد حان وقته بعد مرور سنوات كثيرة من وقوفه في الخلف.
دقت الساعة ورنّت الأجراس وأخبرته بموعد تتويجه الذي كان في لندن.
لأكثر بلدان العالم غموض وضبابية، لمدينةً ساعتها كانت واقفة تنتظر مجيئه.
سنوات انتظاره كانت كثيرة مليئة بالمحطات تلفت الإنتباه وتستدعي الدراسة،
بدءاً من حياته الشخصية إلى إطلالاته الساحرة، حيث أخذ لقب أفضل رجل أنيق عام 2009 .
هذا الملك الذي اعتمد الدبلوماسية والتخطيط في أصغر تفاصيله، مراعياً الذوق العام وراضياً عن نفسه.
لذلك نجد أن إطلالاته متعددة ومتبدلة حسب مراحل عمره، فانتقل من قمصان البولو الصيفية وفرسه الرشيق، إلى البدلات الكلاسيكية وربطات العنق الهادئة.
فهو مثال عن الرجل البريطاني التقليدي، صديق معطف الجوخ وأزراره الأربعة، المتمسك في أناقته.
حتى لو كان على دراجته الهوائية، لن تجده بملابس مطاطية مريحة.
ومن هنا أتى الاهتمام الكبير لملابسه، تفضيله للقواعد والخطوط الحمراء على راحته أمراً نفقده في وقتنا الحالي، كما أننا نفتقد الذوق الكلاسيكي والأنيق في اللباس.
ومن بين أبرز إطلالاته المشهورة، كانت إطلالته في زفاف الأمير هاري وميغان ميركل في عام 2018،
حيث ارتدى بدلة صبغتها رمادية داكنة، مع قميص باللون الأبيض وربطة عنق باللون الأزرق الغامق.
بينما في مناسبات أخرى، يفضل الأمير تشارلز ارتداء البدلات الكلاسيكية والتي تتناسب مع شخصيته ومكانته الملكية،
كما يحرص دائماً على اختيار الألوان الهادئة والتي تتناسب مع المناسبة.
ومن بين القطع التي يحرص الأمير تشارلز على ارتدائها بشكل متكرر، هي السترات الصوفية والمعاطف الطويلة،
ويفضل أيضاً ارتداء الأوشحة والأطواق الرسمية خاصة في المناسبات الملكية.
ضبابية بلادهم سببت لهم جمود في المشاعر، لذلك الإنسان العاقل فيهم يعرف متى تكون المواجهة، ومتى يقبل بالحلول الوسطى.
بقلم: مايا إسماعيل
💎منتج رائج
أنت أيضاً تمتع بإطلالة شبابية أنيقة