قصص

11:11 الخرافة التي تحولت إلى واقع وفرصةً لتحقيق الأماني

نبذة تعريفية عن المقال

رقم 11:11 كان يوماً ما رقماً عادياً حتى تحول إلى خرافة وفرصة يجب عليك اغتنامها كي تحقق أحلامك وأمانيك
تخيل أن تفتح الأبواب السحرية أمام أمنيتك عند رقمٍ مميز، ويصبح رمزاً وعصا سحرية تحقق أحلامك بمجرد رؤيتها هذا ما حصل مع رقم 11:11

فهرس المقال

1- خرافات الرقم 11:11 في قديم الأزمان

2- ماذا قدّم Divvmen لعملائه

خرافة رقم 11:11

يداً تمسك الأخرى، وعيناً لا يكتمل المشهد عندها في غياب توأمها، وقدماً تنكر الطرقات في حزن شريكتها.

هكذا نحن أزواجاً مترافقة، حتى عندما أمر الله سيدنا نوح بالصعود إلى السفينة، خرج معه أزواجاً من كل نوع.

لأن الله يعلم أنه عندما تفترق شق التوأم عن نصفها الآخر تمرض.

جُلّ ما يتمناه المرء أن تتحقق أمانيه، وتمنحه الحياة فرصة عمره في ملاقاة توأمه.

لذلك ترى كل نفسٍ تهدهد ليلاً بأمانيها وتقدمها إلى النجوم، وتجلس لتراقب نزولها متحققة.

يتكرر هذا المشهد في كل ليلة، لأماني عاشقة تتمنى أن تتحقق.

تخيل أن تفتح الأبواب السحرية أمام أمنيتك عند رقمٍ مميز، ويصبح رمزاً وعصا سحرية تحقق أحلامك بمجرد رؤيتها، هذا ما حصل مع رقم 11:11

كان رقماً عادياً، يمسك في يد شريكه ويكمل دورته المعهودة، حتى تلاقى أمنية أحدهم صدفةً، واصطحبها معه

فتحول إلى كوداً سحرياً يفتح الأبواب المغلقة ويحقق الأماني.

خرافات الرقم 11:11 في قديم الأزمان

لهذا الرقم ذكريات مع الكثير من الخرافات منذ قديم الأزمان.

عند الهنود مثلاً، لم يكونوا يعتبرون أن رقماً واحداً لا شريك له يحتمل أن يكون نقشاً.

لاعتقادهم أنه لا يوجد شيئاً لوحده قادر على فعل وإحداث تغيير.

من هنا مثل رقم 11:11 رمزاً للاتحاد والتجانس لتشكيل صورة كاملة.

أما عند الحضارة الصينية، شهدت في عام يحوي رقم 11:11 ازدهاراً كبيراً وواسعاً، ونشطت عندها التجارة والزراعة، لذلك قامت بربط رقم 11 بالحظ والوفرة.

 لقد كان في نظرهم بوابة السماء السرية، التي فُتحت عليهم وأطعمتهم من خيراتها.

ماذا قدّم Divvmen لعملائه

Divvmen جسد الخرافة وجعلها واقع، وزينها باللازورد من السماء، تحضيراً لمرور قدّاسات الفرح، التي سوف تحمل معها أمانينا في طريقها إلى السماء.

لذلك انتظرها عند مفرق أول نجمة مضيئة في السماء، وأودع عندها أوڤيرِيتْش لكي يحقق حلمه.

تيشرت أسود مع رقم 11
تيشرت أسود مع رقم 11
تيشرت أسود مع رقم 11

ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى 

ذرعاً وعند الله منها المخرجُ

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها 

 فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

سهرت أعين ، ونامـت عيـون 

 في أمـور تكـون أو لا تكـون

فادرأ الهم ما استطعت عن النفس 

 فحملانك الهموم جنون

إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان 

 سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون

                                  الإمام الشافعي

بقلم: مايا إسماعيل


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *