نبذة تعريفية عن المقال
سجادة مهرجان كان التي تختار في كل عام إطلالات نجومها وتوزعهم ما بين الجرأة والغرابة والسوء
هو أكثر حدث يختاره المشاهير لإطلالاتهم الغريبة
مهرجان كان السنمائي أسطورة سحرية حصلت منذ ستة وسبعون عاماً
عادت من جديد السجادة الحمراء لتصدح في ألوانها، وتشعل شرار الصيف بجرأتها.
عند رؤية اللون الأحمر نشعر بأصوات دق الطبول في آذاننا، فهو لون الإثارة والشغب ولون الحروب والفوضى.
لذلك عندما تلمحه حضر نفسك لرؤية الجنون، واعلم أن هنالك تنانين سوف تلفظ نيرانها فوقه.
إطلالات النجوم على في مهرجان كان السينمائي
مهرجان “كان” الملقب بالتنين؛ هو أسطورة حصلت منذ ستة وسبعون عاماً، ومازالت إلى اليوم قادرة بسحرها الرهيب أن تذهلنا في كل عام.
فهو أكثر حدث يختاره المشاهير لإطلالاتهم الغريبة، سواء كانت بأزيائهم أو ظهورهم بعد معارك زاخمة، مثل “جوني ديب”.
الممثل الأمريكي الذي اختار هذا المهرجان ليكون أول ظهور له بعد قضية انفصاله الأشهر على الإطلاق.
وبالتأكيد عندما نتعرض لشيئاً من التشهير تكون إطلالتنا الأولى بعده صادمة ومذهلة، مثل إطلالة “الأميرة ديانا” بفستانها الأسود الشهير.
هذا ما فعله “جوني”، اختار بدلة سوداء وقميصاً عالي العنق، ونظارات شمسية ذات لون أزرق ليشكل إطلالة مثيرة للجدل كونه تم تصنيفه على أنه رجل عنيف، ما أدى إلى تلقي إدارة المهرجان انتقادات لاذعة على حضوره.
الجدير بالذكر أنه تترأس هذه الدورة الألمانية “إيريس كنوبلوخ”، وهي أول امرأة تتولى إدارة هذا الحدث منذ انطلاق فعاليته للمرة الأولى عام 1939.
كما أن المجوهرات لن تغيب عن الحفل، حيث أطل الممثل الفرنسي “أحمد سيلا” بمجوهرات الدار الفرنسية “مسيكا” من مجموعة دبابيس مرصعة بالألماس، اختارها لتزين إطلالته السوداء الكلاسيكية.
بالعودة إلى نجمات السجادة الحمراء، كان للمصممين العرب حضوراً مميزاً عليها،
حيث حضرت “إيفا لونغوريا” بفستان أحمر من توقيع “طوني ورد”.
ولأن ما بين الغرابة والسوء شعرةً، على ما يبدو أن هناك بعضاً من جميلات المهرجان لم تلاحظها فتجاوزته، لتظهر لنا بتصاميم صادمة منهم الهندية “أيشواريا راي”.
التي ظهرت بكامينو ضخم بتوليفة الترتر الفضّي والمحدّد برباط أسود كبير معقود على شكل فراشة، والذي طغى على أنوثتها وأخفى جمالها الحقيقي وبدا كالبطّانيّة عليها.
بينما عارضة الأزياء “رضوى محمد” اختارت أن تكون شبح المهرجان المتنقل، مفاجئة متابعينها به.
ماذا قدّم Divvmen لعملائه
Divvmen لم تكن سجادته حمراء، وإنما ستائره التي أسقطها ليبدأ عرضه.
يفاجئه ديفاروف برقم 404 وتقول له error الأحمر لا يناسبني، تعصيه وتتحول إلى أرجواني.
لتصبح فيما بعد عنوان للتحذير الغامض وتفجير ثورة التمرد التي عجز عنها الجميع.
عندما تخرج من خيبتك الأولى وتجمع شتاتك الذي لم يتبقى منه سوى الأقوى والأجمل
تأكد أن إطلالتك لم يكون لها مثيل.
بقلم: مايا إسماعيل